القصة الرمزية هي: "هي قصة كل عنصر فيها له مغزى."
كل مثل هو قصة رمزية، هل هذه العبارة صحيحة ام خاطئة؟
بعض الأمثال هي قصص رمزية، على سبيل المثال، مثل الزارع هو قصة رمزية: فالبذرة هي كلمة الله، والأشواك هي الهموم والطمع، وهكذا. لكن معظم الأمثال ليست قصص تامة الرمزية ولكنها قصص بسيطة لتوضيح نقطة واحدة. من الخطورة أن نحصل على عقيدة من المثل، فالأمثال من الممكن أن يتم تشكيلها عمداً لإيصال عدة معاني مختلفة. نحن نحتاج إلى الحصول على عقيدتنا من النصوص الواضحة الموجودة بالكتاب المقدس، وعندها لا بأس إذا كان هناك مثلاً يوضح هذا.
مثل الأرملة وقاضي الظلم في لوقا 18 : 1 - 8. هذه القصة تعلمنا درساً واحداً: اللجاجة في الصلاة. لكن ما الذي سنحصل عليه إذا قمنا بتأويلها إلى قصة رمزية؟
سيتشوه النص بأكمله: فالله يصبح وكأنه لا يرغب في حماية حقوق الأرملة، وكأن الصلاة "تزعجه"، إلخ.